أﻛﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﻮاري وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻟﺘﺮاث القطري أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﻲ ﻗﺎﻃﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺤﺼﻦ اﻷﺧﻴﺮ أﻣﺎم اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻘﻬﺎ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﳌﺘﻮﺗﺮة ﺑﲔ اﻟﺪول، وﺣﺬر ﻣﻦ إﻗﺤﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﳌﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎن ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻬﻮﻳﺔ واﻟﻔﻜﺮ، وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻗﻄﺮ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺒﻼد اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ودول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻳﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم داﺧﻞ ﻗﻄﺮ وﺧﺎرﺟﻬﺎ واﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻘﺮب اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت وﺗﺤﻴﻲ اﻵﻣﺎل ﻓﻲ ﺗﻌﺎون ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﺜﻤﺮ وﺷﺪد ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﲔ ﻗﻄﺮ وﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺻﻌﺪة ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻣﺼﺮ ﻫﻲ ﺻﻤﺎم اﻷﻣﺎن ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺻﺎﺣﺒﺔ ﺣﻀﺎرة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻌﻬﺎ أﻣﺮ ﺣﺘﻤﻲ وﺿﺮوري ﳌﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺮاث ﺛﻘﺎﻓﻲ وﻓﻨﻲ ﺿﺨﻢ، وﻗﺎل إن ﻣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﺪﻳﻪ ﳌﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻓﻲ وﺟﺪاﻧﻪ ﻣﻦ ذﻛﺮﻳﺎت ﻃﻴﺒﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺪراﺳﺔ، وأﺿﺎف أن اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻃﻔﺮة ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺪراﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﺎون ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻓﻨﻲ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﲔ ﻣﺼﺮ وﻗﻄﺮ، وﺛﻤﻦ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ دور ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮزا ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺻﺮ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وﻣﺴﺎﻧﺪة اﳌﺮأة ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻮأت ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ.
◄ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ لكم ﺣﻴﺚ رﻓﺎق اﻟﺪراﺳﺔ وذﻛﺮﻳﺎت اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ دار اﻟﻌﻠﻮم إﻟﻰ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺛﻢ إﻟﻰ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ.. ﻣﺎذا ﻳﺪور ﻓﻲ ذﻫﻨﻚ ﺣﻮل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة؟
► ﺣﲔ دﻋﺎﻧﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﺴﻦ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻤﻊ اﻟﻠﻐﻮي ﺳﻌﺪت ﺑﺬﻟﻚ أوﻻ ﻟﺤﺮﺻﻲ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﻊ أﺷﻘﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ وﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺛﺎﻧﻴﺎ ﻛﻲ ﺗﺘﺴﻨﻰ ﻟﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻘﺎء أﺻﺪﻗﺎء اﻟﺪراﺳﺔ ورﻓﻘﺎء اﻟﺸﺒﺎب ﺣﻴﺚ درﺳﺖ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ دار اﻟﻌﻠﻮم ورﺑﻄﺘﻨﻲ ﺑﺰﻣﻼﺋﻲ ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻦ اﻟﻮد واﻹﺧﻼص ﻣﺎزاﻟﺖ ﺑﺎﻗﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻴﻮم، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﺒﻲ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﳌﺼﺮ ذﻟﻚ اﻟﺤﻀﻦ اﻟﺮاﺋﻊ ﻟﻜﻞ ﻋﺮﺑﻲ وﺻﻤﺎم اﻷﻣﺎن ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﺎﻟﻘﺪر ﻗﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎر ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﺨﺮﺟﺖ في ﻛﻠﻴﺔ دار اﻟﻌﻠﻮم ﻋﺎم 1970وﺗﺘﻠﻤﺬت ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻛﻤﺎل ﺑﺸﺮ اﳌﺠﻤﻌﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻠﻤﺬت ﻋﻠﻰ ﻳﺪ أﺳﺎﺗﺬة ﻣﺼﺮﻳﲔ أﻓﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻘﺮﺿﺎوي، وﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﺎرﺳﺖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ وﺗﻨﻘﻠﺖ ﺑﲔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ إﻟﻰ واﺷﻨﻄﻦ ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻲ اﻟﺤﺎل إﻟﻰ ﺗﺴﻠﻢ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم 2008 وﺣﺘﻰ اﻵن.
◄ ﻫﻞ ﺗﻨﺎوﻟﺖ زﻳﺎرﺗﻜﻢ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺸﺮوع ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﲔ ﻣﺼﺮ وﻗﻄﺮ؟
► ﻫﻨﺎك ﻧﻘﺎﺷﺎت ﺟﺎدة ﻣﻊ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﺑﺮ ﻋﺮب وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﺼﺮي ﺣﻮل ﺑﺮﺗﻮﻛﻮل ﺗﻌﺎون ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﲔ ﻗﻄﺮ وﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ وﻗﺪ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺿﺮورة ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﻘﻮم ﻛﻞ ﻃﺮف ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻟﺪﻓﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﺑﺤﺚ وﺳﻴﻠﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻣﺼﺮ وﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎ ﻓﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون، وﻃﻤﻮﺣﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﻮﻃﻴﺪ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﳌﺴﺮح اﳌﺼﺮي واﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﺼﺮي، وﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وأرﺣﺐ ﺑﺄي ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت أو أﻓﻜﺎر ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﺼﺮي ﻷﻧﻨﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ واﺣﺪة وﻟﻐﺔ واﺣﺪة وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﻌﺪ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺧﺎﺻﺔ وﻣﺼﺮ راﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﳌﺴﺮح واﻟﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، وﺳﺄزور ﻣﺼﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ، ﻟﻜﻦ اﻟﺰﻳﺎرة ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻬﺪف ﻣﺤﺪد وﻫﻮ إﻟﻘﺎء ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺑﺎﳌﺠﻤﻊ اﻟﻠﻐﻮي ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻬﺎ.
اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ
◄ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻻ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻤﻌﺰل ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻓﺘﺪاﺧﻠﻬﻤﺎ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮد.. ﻫﻞ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺮؤﻳﺔ؟
► ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ، ﻓﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻌﺰل ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وأي دوﻟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ وﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، ﺷﺮﻳﻄﺔ أﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻴﻴﺲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، وﻻ ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﺖ أي ﻇﺮف ﻛﺎن، وأﺗﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺣﺮب اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻻﺣﻈﺖ أن اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻘﻄﺮي ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﺑﺮاﻣﺞ ﻋﺮاﻗﻴﺔ وﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺴﻴﺪ ﻓﺮج اﻟﻜﻮاري آﻧﺬاك ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ؟ ﻗﺎل ﻟﻲ: إن دول اﻟﺨﻠﻴﺞ أﺧﺬت ﻗﺮارا ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﺰو اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﻫﻞ إذا اﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻧﻘﺎﻃﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، أو ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺼﺮي أو اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ أو ﻏﻴﺮه ﻧﻘﺎﻃﻊ ﺛﻘﺎﻓﺎت ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻠﺪان؟ ﻓﺄﺧﺬت ﻗﺮارا ﺑﺎﻟﺘﺸﺎور ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدة ﺑﺈﻋﺎدة اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، رﻏﻢ أن إﺧﻮاﻧﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﺴﺮوﻫﺎ
ﺗﻔﺴﻴﺮات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ، ﺑﻞ أﻗﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ أﺳﺒﻮﻋﺎ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ وﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﻮرة ﺑﻌﺪ اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺮاﻗﻲ، وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎدرة ﺟﺮﻳﺌﺔ واﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﻌﺮاﻗﻴﲔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺴﻔﺎرة ورﺣﺒﻮا ﺟﺪا وأﻛﺪت ﻟﻬﻢ أن ﻫﺬه اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ وﺟﻮد ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ أﻗﻮل إن اﻷﺷﺨﺎص زاﺋﻠﻮن واﻟﻮﻃﻦ ﺑﺎق واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ.
◄ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻘﻄﺮي ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ.. ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ اﻹﻋﺪاد ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ؟
► ﻗﻄﺮ ﻗﻄﻌﺖ ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻵن ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺧﻼل 10ﺳﻨﻮات وﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ أن ﻧﻨﺠﺰﻫﺎ ﻓﻲ 50ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻬﻨﺎك اﳌﺴﺎرح واﻷﺣﻴﺎء اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﻮق واﻗﻒ، وﺣﻲ ﻛﺘﺎرا، واﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ، وﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﲔ ﺑﺪأﻧﺎ ﻣﺒﺎدرة ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ دوﻟﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻫﻲ ﻋﺎم ﻗﻄﺮي ﻓﻲ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول ﺣﻴﺚ أﻗﻤﻨﺎ أﻳﺎﻣﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﺗﺨﺼﺺ اﳌﺒﺎدرة ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ دوﻟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻫﻨﺎك ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻟﻠﺪوﻟﺘﲔ، واﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻛﺎن ﻋﺎم اﻟﻴﺎﺑﺎن وأﺻﺒﺢ ﻫﻨﺎك ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ ﺧﺪﻣﺖ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدي، وﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻫﻮ ﻋﺎم ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
◄ ﻣﺎ اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻣﻮن ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج؟
► ﺑﺪأﻧﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺎم اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺑﺄﻳﺎم اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻟﻨﺪن، وﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ إﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ واﻟﻘﻄﺮﻳﲔ واﻟﻌﺮب ﻫﻨﺎك، واﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻠﺒﺮازﻳﻞ وﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻷﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﺗﻌﻨﻴﻪ ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺼﺮ ﻓﻬﻲ دوﻟﺔ راﺋﺪة وﻟﻴﺴﺖ دوﻟﺔ ﻋﺎدﻳﺔ، ﻫﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻋﺎم 2010 ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪوﺣﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أﻧﺠﺢ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ أﻳﺎﻣﺎ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ دول ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺗﻌﺪ اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ
ﺧﻴﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﻄﺮ وﻫﺬا ﻳﺨﺪم اﻟﺪول ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻻﺳﻴﱠﻤﺎ أن اﻟﻬﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻵن أﺻﺒﺢ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺪور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر وﺗﺨﺪم اﳌﺼﺎﻟﺢ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﻬﻢ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺪول ﺑﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻗﺎﻋﺪة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﳌﻤﺘﺎزة ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي.
احتضان الإبداع
◄ ﺗﻤﺘﺪ رﻋﺎﻳﺔ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ إﻟﻰ آﻓﺎق ﺗﺤﺘﻀﻦ اﻹﺑﺪاع ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﻠﺘﻬﺒﺔ..أﻻ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﺳﻌﺎدﺗﻚ ﻋﻦ ﻣﺒﺎدرة ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر؟
► ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﺑﺪاع ﻣﺜﻞ ﻓﻠﺴﻄﲔ واﻟﺴﻮدان ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷدب اﳌﻘﻤﻮع ﻣﺜﻞ أدب اﻷﺳﺮى أو أدب اﻟﺴﺠﻮن، وﻗﺒﻞ أن أﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺎت واﻟﺪواوﻳﻦ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮ اﻟﻨﻮر ﺑﻔﻌﻞ اﻻﺣﺘﻼل واﻟﻈﺮوف اﻟﻘﻬﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ أﺷﻘﺎؤﻧﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﳌﻨﺎﺿﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ واﻟﺨﻄﻴﺐ راﺋﺪ ﺻﻼح، وأﺧﺒﺮﺗﻪ أﻧﻨﺎ أﻗﺪﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺮواﺋﻲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎك ﺑﻮزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺬي أﻛﺪ ﻟﻲ أن ﻟﺪﻳﻬﻢ دواوﻳﻦ 17 ﺷﺎﻋﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﺤﺮوﻣﲔ ﻣﻦ اﻟﺼﺪور ﻟﻀﻌﻒ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت ﻓﺄﺟﺒﺖ ﺑﺎﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﻜﻔﻞ ﻗﻄﺮ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ ﺷﺮﻳﻄﺔ أﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﳌﺴﺘﻮى وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ وأرﺳﻞ ﻟﻨﺎ دواوﻳﻦ اﻟﺸﻌﺮاء وأﺧﺬﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ 12 دﻳﻮاﻧﺎ وﻗﺎل ﻟﻲ راﺋﺪ ﺻﻼح إن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺄدب اﻷﺳﺮى واﻟﺴﺠﻮن ﻟﻜﻦ اﻟﻈﺮوف ﻻ ﺗﺴﻤﺢ وواﻓﻘﺖ ﺑﺸﺮط ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻫﻨﺎك ﻣﻜﺎﺗﺒﺎت ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺘﲔ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻴﺮى أدب اﻷﺳﺮى اﻟﻨﻮر.
◄ ﺷﻬﺪت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﺪراﻣﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ.. ﻫﻞ ﺗﻨﻮون اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ دراﻣﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ؟
► أﻋﺘﻘﺪ أن ﻛﻞ اﻷﺟﻬﺰة راﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻗﺘﺤﺎم
ﻫﺬا اﳌﺠﺎل اﳌﻬﻢ، ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ دوﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﻣﺼﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻣﺮدود ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺨﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل، ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺠﻬﺎز واﺣﺪ أن ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺬا اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻀﺨﻢ ﺑﻤﻔﺮده، وﻟﺪﻳﻨﺎ أﻋﻤﺎل ﻛﺜﻴﺮة آﺧﺮﻫﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎب وﻫﻮ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ اﳌﺴﻠﺴﻼت اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﳌﺎﺿﻲ وﻻﻗﺖ ﺻﺪى ﻛﺒﻴﺮا.
◄ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ..اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.. اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، رﻛﺎﺋﺰ رؤﻳﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺎم 2030 ﻣﺎذا ﺗﻌﺪون ﻟﻬﺬا اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺤﺎﻓﻞ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎزات اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ؟
► ﻧﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎور ﻣﺤﺪدة واﳌﺤﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﺤﻮر رﺋﻴﺴﻲ وﻟﺪﻳﻨﺎ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮات ﻗﺎدﻣﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺪول ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أن ﺗﻘﻮم ﺑﺪورﻫﺎ دون أن ﻳﻜﻮن ﳌﺼﺮ اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺘﻌﺎون، وﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﻌﻮد ﻫﺬا اﻟﺪور ﻟﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ.
اﳌﺴﺮح اﻟﻘﻄﺮي
◄اﳌﺴﺮح اﻟﻘﻄﺮي أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﳌﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ.. ﻣﺎ ﺟﻬﻮدﻛﻢ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ دوره اﳌﻬﻢ ﻓﻲ إﺑﺮاز اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻘﻄﺮ؟
► ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وﻋﻨﺪﻧﺎ اﻵن 6 ﻣﺴﺎرح وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺴﻔﻴﺮ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ وﻣﺪن ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﻨﺸﺎط ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﺮدودﻫﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻛﻤﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ أﺣﻴﺎء ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت واﻟﻔﻨﻮن ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ.
◄ ﺗﺤﻈﻰ رﻋﺎﻳﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮزا ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﳌﺤﻠﻲ واﻟﺪوﻟﻲ.. ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬا اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﳌﺮأة؟
► أؤﻣﻦ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮزا ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﺴﻤﻮﻫﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ دور اﳌﺮأة ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ: ﻧﺤﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ واﺣﺪ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﳌﻮاﻃﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻷن ﻣﻦ دوﻧﻪ اﻟﻮﻃﻦ ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ، اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻮن ﻟﻬﻢ ﻛﻞ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﻦ رﺟﻞ ﻻﻣﺮأة ﻟﻄﻔﻞ وﻫﺬا ﻳﺆﻛﺪ أن ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﳌﺮأة اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻛﺎن ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻛﻤﺎ أن اﳌﺮأة اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻤﺎ أﺗﺎح ﻟﻬﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺘﺒﻮأ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ داﺧﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ.
◄ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أﻃﻠﻘﺖ ﺳﻌﺎدﺗﻚ ﻣﺒﺎدرة” اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ رﻳﺎﺿﺔ” ﻣﺎ ﻣﻔﻬﻮﻣﻜﻢ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ؟
► أﻗﺪﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدرة “اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ” وﻣﺼﺪرﻫﺎ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻦ ﺛﺎﻟﺚ ﺛﻼﺛﺎء ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻛﻴﻮم ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ وﺗﺘﻔﺮغ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ اﻟﻮزارات واﳌﺆﺳﺴﺎت ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ وﺻﺤﻴﺔ ﺿﺮورﻳﺔ ﺗﻤﻜﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ أداء واﺟﺒﺎﺗﻪ ﺗﺠﺎه اﻟﻮﻃﻦ وﺗﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺬاء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم، وﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ اﳌﺒﺎدرة ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا واﻧﻌﻜﺴﺖ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻘﻄﺮي ﻛﺎﻓﺔ.
◄ﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﻄﺘﻜﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻛﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل؟
► ﻫﻮ ﺣﺪث ﻏﻴﺮ ﻋﺎدي وﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﺮس اﻟﺪوﻟﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﻪ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻤﺜﻞ اﻟﻌﺮب أﺟﻤﻊ وﻧﺮﺗﺐ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ وﻧﺪوات ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﻜﺒﻴﺮ.
◄ ﳌﺎذا ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ؟
► ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ، ﻟﻜﻦ اﻟﺪوﺣﺔ زاﺧﺮة ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻃﻮال اﻟﻌﺎم ﺗﺤﺘﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮات اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت.
◄ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺪده ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺠﻬﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث؟
► ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻦ ﻣﺒﺎدرة وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻊ أدب اﻟﺴﺠﻮن أو أدب اﻷﺳﺮى، واﻷﻣﺮ اﻷﻫﻢ أن ﻗﻤﺔ اﻟﺪوﺣﺔ أﻃﻠﻘﺖ ﻣﺒﺎدرة ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاث اﻟﻘﺪس ﺑﻤﻠﻴﺎر دوﻻر وﻗﻄﺮ ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﺮﺑﻊ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ 250 ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
ﺗﻌﺮﻳﺐ اﳌﺼﻄﻠﺤﺎت
◄ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻚ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﳌﺠﻤﻊ اﻟﻠﻐﻮي ﻣﺎ رؤﻳﺘﻚ ﳌﺴﺄﻟﺔ ﺗﻌﺮﻳﺐ اﳌﺼﻄﻠﺤﺎت؟
► ﻟﺴﺖ ﻣﻦ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻌﺮب، وأرى أن ﻫﻨﺎك ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﻌﺮﻳﺒﻬﺎ ﺑﻞ أﻣﻴﻞ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﻌﺼﺮ ﻓﻠﺘﺒﻖ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ وأﻓﻀﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺮوﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ إذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﳌﺼﻄﻠﺢ ﺳﻴﺤﺪث أزﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ وأرى أن اﳌﺠﺎﻣﻊ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻘﻮم ﺑﺪورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﺴﺄﻟﺔ.
◄ ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻧﻴﺔ ﻟﺘﺪﺷﲔ ﻣﺠﻤﻊ ﻟﻐﻮي ﻓﻲ ﻗﻄﺮ؟
► ﻟﻢ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﻌﺪ ﻟﻜﻨﻪ أﻣﺮ وارد .
◄ ﻣﺎ رأﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺪاوﻟﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب؟
► اﻟﺸﺒﺎب ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻠﻐﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ وأﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ.
◄ ﻛﻴﻒ ﺗﺜﻤﻨﻮن دور اﻷزﻫﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻠﻐﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن اﳌﻄﻠﻮب ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ؟
► اﻷزﻫﺮ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ وﺻﺎﺣﺐ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻷﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﺳﻌﺪت ﺟﺪا ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻹﻣﺎم اﻷﻛﺒﺮ ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ وأﻫﻨﺊ اﻷﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ رﺟﻞ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﺮﺟﺎل ﻟﻪ ﺣﻜﻤﺔ وﻟﻪ ﻣﻮاﻗﻔﻪ اﳌﺸﻬﻮدة وﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻔﻄﻨﺔ ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻤﻦ ﻳﺪﻟﻮن ﺑﺪﻟﻮﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ وﻫﻮ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ.
* شاركت في إجراء الحوار: الزميلة أ. زينب عيسى