جمهورية مصر العربية

مصر هي واحدة من أعرق الدول المليئة بالتُراث وعبق التاريخ، حيث تعنبر أرشيف تاريخي يحتوي على الالاف من القصص التاريخية التي حدثت في العصور القديمة المُختلفة، حيث اشتهرت في مصر حضارات واندثرت حضارات أُخرى، وتُعد مصر العربية بلد الثقافة وعاصمة الحياة والفن والعِلم والدين، والتي لا مثيل لها في العالم.

العلم: 

العاصمة: القاهرة.

العملة: الجنيه المصري، ويساوي: مائة قرش.

عدد المحافظات: تنقسم إلى 26 محافظة.

الموقع: تقع مصر في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا، فهي دولة عابرة للقارات.

المساحة: تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1.002.000 كيلو متر مربع.

والمساحة المأهولة تبلغ 78990 كم مربع بنسبة 7.8% من المساحة الكلية.

العيد القومي: في الثالث والعشرين من يوليو.

الحدود الجغرافية:

يحد جمهورية مصر العربية من الشمال البحر المتوسط بساحل يبلغ طوله 995 كم.

ويحدها شرقًا البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1941 كم.

ويحدها في الشمال الشرقي فلسطين وإسرائيل بطول 265 كم.

ويحدها من الغرب ليبيا على امتداد خط بطول 1115 كم.

كما يحدها جنوبا السودان بطول 1280 كم.

الطول الكلي للحدود:  2689 كم.

الدول المجاورة: ليبيا 1150 كم.

                  خليج غزة 11 كم.

                    فلسطين المحتلة 255 كم.

                    السودان 1273 كم.

الطول الكلي للسواحل: 2450 كم

المناخ: صحراوي.

يتميز في الصيف: بالحرارة والجفاف، وفي الشتاء: بالاعتدال.

الموارد الطبيعية:

البترول – الغاز الطبيعي – الحجر الجيري – الفوسفات – المنجنيز – الجبس – التلك – الأسبستوس – الحديد الخام – الرصاص – الزنك.

استغلال الأرض: إحصائية 2005

تعداد السكان: 103,070,732 – إحصائية مارس 2022

وفقاً لبيانات جهاز الإحصاء، انخفض معدل المواليد في مصر من 26.8 لكل ألف نسمة عام 2017 إلى 22.6 لكل ألف نسمة عام 2020، كما انخفض معدل الزيادة الطبيعية لسكان مصر من 2.5% عام 2014 إلى 1.6% عام 2020. 

الديانات:

الإسلام: 94 % من عدد السكان.

المسيحية وديانات أخرى: 6 % من عدد السكان.

اللغات:

اللغة العربية: هي اللغة الرسمية للبلاد.

اللغة الإنجليزية: منتشرة بين الطبقات المتعلمة.

التعليم والأمية:

سجّلت الفئة العمرية (60 سنة فأكثر) أعلى نسبة بين الأميين بنسبة 63.4%، في حين سجّلت الفئة العمرية (15- 24 سنة) حوالي 7% كأدنى نسبة بين الأميين. 

النظام القضائي:

يعتمد على الشريعة الإسلامية، والقانون الانجليزي وقانون نابليون.

الأحزاب السياسية:

مسموح بنظام التعددية الحزبية ويجب أن يحصل الحزب على موافقة الحكومة على إنشائه.

الشركاء التجاريين:

الصناعات:

الغزل والنسيج – الأغذية – السياحة – الكيماويات – البترول – البناء – الأسمنت – المعادن.

الطاقة:

تستهدف مصر أن تسهم مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 42% من إجمالي القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء في البلاد بحلول 2035، من بينها 22% من الخلايا الشمسية، و14% من طاقة الرياح، و4% من المركزات الشمسية و2% من الطاقة المائية.

الكهرباء:

السعة: ألفًا و400 ميغاواط.

الإنتاج:  مليار كيلووات ساعة.

منتجات زراعية:

القطن – الأرز – القمح – الفول – الفواكه – الخضروات – الماشية – الأغنام – الماعز – الأسماك.

السلع:

الماكينات والمعدات – الأغذية – الأسمدة – منتجات خشبية – السلع المعمرة.

السنة المالية: من 1 يوليو إلى 30 يونيو.

الطرق:

يتركز النقل في مصر في القاهرة ويتبع إلى حد كبير نمط التسوية على طول نهر النيل. الخط الرئيسي للنظام السكك الحديدية في البلاد يتبع على طول النهر الكبير وتشغلها القومية لسكك حديد مصر. وقد توسعت شبكة الطرق إلى أكثر من 22,000 كيلومتر، وتغطي وادي النيل ودلتا النيل والبحر المتوسط وسواحل البحر الأحمر، وسيناء والواحات الغربية.

بالإضافة إلى طرق في الخارج، ويوفر مصر للطيران موثوقة الخدمات الجوية المحلية إلى وجهات سياحية رئيسية من مركز القاهرة لها. نظام نهر النيل (حوالي 1,600 كم أو 1,000 ميل) والقنوات الرئيسية (1,600 كم) مهمة محليا للنقل.

خطوط الأنابيب:

إجمالي أطوال الشبكة القومية للغازات الطبيعية تبلغ حالياً 7800 كيلو متر.

الموانئ:

• القصير (مصر)
• الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر
• الهيئة العامة لموانئ بورسعيد
• سيدي كرير
• شركة قناة السويس للحاويات
• عيذاب
• ميناء أبو زنيمة
• ميناء الأتكة
• ميناء الأدبية
• ميناء البرلس الجديد
• ميناء السخنة
• ميناء السويس
• ميناء الطور
• ميناء العريش
• ميناء الغردقة
• ميناء المعدية
• ميناء جرجوب
• ميناء حوض البترول
• ميناء دمياط
• ميناء رأس سدر
• ميناء رأس غارب
• ميناء سفاجا
• ميناء شرق بورسعيد
• ميناء شرم الشيخ
• ميناء طابا
• ميناء غرب بورسعيد
• ميناء مرسى بدران
• ميناء نويبع
• ميناء وادي الجرف
• ميناء وادي فيران
• هيئة ميناء دمياط
• وادي الجرف

التجارة الملاحية:

عدد السفن المارة بلغ 20.7 ألف سفينة عام 2021 بحمولة صافية 1270 مليون طن.

المطارات:

عدد المطارات المصرية 27 مطارا دوليا ومحليا منهم مطاران بنظام الـB.O.T. هما مطار مرسى علم ومطار العلمين.. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية حوالى 30 مليون راكب سنويا.

القاهرة

– عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر مدنها.

– تُعرف القاهرة بمدينة المآذن أو الألف مأذنة، لكثرة مساجدها.

– تغطي أحياء المدينة مساحة 215 كم.

– تحف بها الأراضي الزراعية من ناحيتي الشمال والجنوب.

– يضم نطاق المدينة جزيرتي الجزيرة (حي الزمالك) والروضة (حي المنيل) في مجرى النيل بالإضافة إلى الضفة الغربية للنهر.

– تشكل القاهرة جزءًا من وادي النيل في حين تحف بها قطاعات صحراوية من ناحيتي الشرق وتمتد الأطراف الشمالية الغربية للصحراء الشرقية في الغرب حيث توجد مقدمات الصحراء الغربية.

– يضم نطاق المدينة كذلك هضبة المقطم التي تشكل حاليًّا جزءًا من النطاق السكني والجبل الأحمر.

– يتفرع نهر النيل شمالي القاهرة إلى فرعين هما: فرع دمياط البالغ طوله 242 كم، وفرع رشيد البالغ طوله 236 كم.

– بُنيت القاهرة الحديثة قرب موقع مدينة ممفيس القديمة التي شيدت نحو عام 3100 ق.م وكانت بذلك أول عاصمة لمصر القديمة.

– عندما دخل المسلمون مصر عام 22هـ 642 م أقامت وحدات الجيش العربي معسكرًا لها جنوب الموقع الحالي للقاهرة وشيدوا بجواره بعد ذلك وبصورة متدرجة العديد من المساكن والمساجد ـ ويعد مسجد عمر بن العاص أول وأكبر هذه المساجد ـ والقصور وهي النطاق العمراني الذي عرف بمدينة الفسطاط التي كانت أول عاصمة إسلامية لمصر.

– عندما سيطر الفاطميون على مقاليد الحكم في مصر عام 359هـ، 969م بنى القائد جوهر الصقلي مدينة القاهرة شمالي أول موقع استقر فيه العرب وهو الفسطاط لتكون عاصمة البلاد.

– يُعتقد أن القاهرة سميت بهذا الاسم نسبة إلى نجم القاهرة الذي ظهر في السماء عندما بدأ العمل في بناء المدينة، وتلي ذلك تشييد الفاطميين للجامع الأزهر الشريف الذي أصبح أمل الراغبين في دراسة العلوم الإسلامية من كافة دول العالم الإسلامية.

– ووسع السلطان صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية في مصر (567- 648هـ،1171- 1250م) من النطاق العمراني للقاهرة وبني قلعته (قلعة صلاح الدين الأيوبي) في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي

– فعل المماليك نفس الشيء حيث اتسع عمران المدينة خلال فترة حكمهم الطويلة (648- 923هـ، 1250- 1517م) وشيدوا فيها العديد من القصور والمساكن والمساجد الجميلة التصميم والتي لا يزال العديد منها باقيًا حتى الآن.

– تركت فترة الحكم التركي على مصر (923-1299هـ، 1517- 1882م) بصماتها في بعض مساكن المدينة بالإضافة إلى مسجد محمد علي باشا الذي بُني على طراز المساجد التركية التاريخية الموجودة في إسطنبول بتركيا.

– تنتشر حاليًّا المباني الحديثة متباينة الطراز ذات الامتداد الرأسي الكبير في العديد من أحياء القاهرة وخاصة في النطاق التجاري بوسط المدينة والشوارع المؤدية إليه حيث ترتفع أسعار الأراضي وتتمثل محاور الامتداد العمراني الحديث في المحور الجنوبي صوب حلوان والمحور الشمالي الشرقي صوب هليوبوليس والمحور الشرقي في اتجاه طريقي القاهرة الإسماعيلية، القاهرة السويس.

تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في شمال شرقي مصر على بعد 800 كم تقريبًا من موقع السد العالي الواقع جنوب مصر.

المعالم الأثرية والسياحية:

تتوافر بها المزارات التاريخية والسياحية والترويحية مما أدى إلى تدفق السياح إلى المدينة بأعداد هائلة. مثل:

– الجامع الأزهر.

– المتحف الإسلامي، والمتحف القبطي.

– قصر البارون

– قصر محمد علي.

– جامع بن طولون.

– جامع عمرو بن العاص.

– المتحف المصري، والمتحف الزراعي، ومتحف الشمع في حلوان.

– قلعة صلاح الدين.

– برج القاهرة.

المجال الزراعي:

– تنتشر بها المحاصيل الزراعية من خضراوات وفاكهة لتوفي احتياجات سكان المدينة.

– المجال الصناعي: مصانع الحديد والصلب، والغزل والنسيج، والصناعات الهندسية والكيماوية، والغذائية. وأيضًا مواد البناء والأسمنت·

– يتخذ نطاق القاهرة الشكل المروحي الذي توجد أضيق نطاقاته في الجنوب وأكثرها امتدادًا في الشمال عند مقدمات دلتا النيل وعلى ذلك تتوزع النطاقات العمرانية الرئيسية للقاهرة على الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل بالإضافة إلى جزيرتي الروضة والجزيرة لذا كان من الضروري إنشاء عدد من الجسور لتربط أحياء القاهرة المختلفة ويأتي في مقدمة هذه الجسور من حيث الطول والتشعب والامتداد وحداثة البناء: جسر السادس من أكتوبر إلى جانب جسور: قصر النيل والجلاء وأبو العلا والملك الصالح وعباس والجامعة و15 مايو وإمبابة.

– وجود مترو الأنفاق التي تمتد شرايينه في معظم أنحاء القاهرة الكبرى خفف الكثير من الزحام.

– يوجد ميناء نهري هو ميناء بولاق الذي شُيد شمالي القاهرة ليربطها بباقي جهات البلاد عن طريق مجرى النيل والترع الملاحية.

– تقع معظم الأحياء القديمة والتاريخية على الضفة الشرقية لنهر النيل.

– تنتشر المباني والأحياء الحديثة على طول امتداد الضفة الغربية للنهر وعلى جزيرتي الروضة والجزيرة في مجرى النيل.

– في الأجزاء الجديدة من القاهرة تتركز معظم المباني الحكومية والجامعات والفنادق والسفارات وبعض المتاحف.

– تكثر بها المباني التاريخية ذات البوابات الخشبية الضخمة الجميلة التصميم والمشربيات التي شيدت خلال فترات الحكم.

– يؤدي نسيم نهر النيل خلال أشهر الصيف دورًا في انخفاض الحرارة في القاهرة.

♦  ♦  ♦  

الإسكندرية

– ثاني كبريات مدن مصر بعد القاهرة.

– الإسكندرية إغريقية النشأة فعندما زار الإسكندر الأكبر ملك مقدونيا قرية راقودة الصغيرة المطلة على البحر المتوسط أعجب بالموقع لذا أمر مهندسه “دينوقراطيس” بتشييد مدينة في هذا الموقع تحمل اسمه.

– تم بناء المدينة على شكل رقعة الشطرنج حيث تألفت آنذاك من سبعة شوارع عرضية تمتد بين الشمال والجنوب ويتوسطها شارع السوما ( النبي دانيال حاليًّا).

– ظلت الإسكندرية عاصمة لمصر في العصر الروماني حتى تم الفتح الإسلامي لمصر.

– تمتد أمام ساحل المدينة جزيرة “فاروس” القديمة التي وصلت بالساحل عن طريق جسر حجري تراكمت عليه الرواسب المختلفة بمرور الزمن حتى تكونت الرقبة التي تشكل مع جزيرة “فاروس” القديمة الحرف اللاتيني T مما أوجد ميناءين للمدينة هما الميناء الشرقي وهو الأقدم والأقل عمقًا لذلك يستغل حاليًّا لرسو القوارب الصغيرة، والميناء الغربي الأعمق الذي يستغل ميناء للسفن الأكبر حجمًا.

– يشغل الآن جزيرة “فاروس” القديمة حي رأس التين والقصر الشهير المعروف باسم “الحي”.

– تضم الإسكندرية منارة الإسكندرية والتي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع. 

– في العصر الحديث شهدت الإسكندرية موقعة “أبو قير” البحرية بين الأسطوليين الإنجليزي والفرنسي.

– اهتم محمد علي بتنمية المدينة بشق ترعة المحمودية، وأقام فيها ترسانة بحرية.

– عندما احتل الإنجليز مصر كانت الأسكندرية قاعدة لأسطولهم في البحر المتوسط خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.

–  تقع في شمال مصر إذ تمتد على شريط ضيق من الأرض على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويرجع هذا الشكل الشريطي للمدينة إلى عدة اعتبارات أهمها الرغبة في الاستفادة من الجبهة البحرية إلى أقصى حد ممكن، إلى جانب أنه يحد من جهة الجنوب بحيرة “مريوط” البالغ منسوبها نحو ثمانية أقدام تحت مستوى سطح البحر مما لم يكن يعطي الفرصة لامتداد عمران المدينة صوب الجنوب على نطاق واسع.

– أتاح لها موقعها أن تكون أحد المنافذ الرئيسية لتجارة الشرق الآتية من بلاد “الفرس” و”الهند” حتى فتح قناة السويس. 

المعالم الأثرية والسياحية:

توجد في الإسكندرية مراكز سياحية وترويحية كثيرة فهي تعتمد في اقتصادها أيضا على السياحة خاصة في فصل الصيف. مثل:

– مسجد إبراهيم في محطة الرمل بالإسكندرية.

– مسجد “المرسي أبو العباس” في الإسكندرية.

– قلعة قايتباي والمتحف البحري.

– المسرح الروماني.

– نصب الجندي المجهول.

– معهد الأحياء المائية.

المجال الزراعي والصناعي:

 -قامت بها بعض الصناعات مثل: صناعة الغزل والنسيج، وصناعة الورق والأسمنت وتكرير البترول.

– تعتبر ميناءً هامًّا للملاحة البحرية ونقل البضائع، أما الزراعة فهي محدودة.

 -باعتبار الإسكندرية الميناء الأول، ساهم ذلك في استقبالها لأعداد ضخمة من المهاجرين من المحافظات الريفية كالبحيرة وكفر الشيخ مما أدى إلى تزايد عدد السكان بشكل كبير خلال الربع الأخير من القرن العشرين.

– ترتفع درجات الحرارة في فصل الصيف لتصل أقصاها 31ْ درجة مئوية وذلك لتأثير البحر المتوسط الملطف لدرجات الحرارة السائدة على المدينة مع ارتفاع قليل في نسبة الرطوبة، أما في الشتاء فتنخفض درجة الحرارة لتصل إلى 18ْ درجة مئوية.

♦  ♦  ♦  

الأقصر

– هي مدينة على الشاطئ الشرقي للنيل، وهي من أقدم المدن المصرية، ذكرها جوتييه في قاموسه، فقال: إن اسمها المصري المقدس ouast، والمدني Thebes، وهي طيبة، ويقال لها Thebain، واسمها الرومي Diospolis magna أي الكبيرة أو العليا، تمييزًا لها من مدينة طيبة. تشتمل الأقصر والكرنك، وكانت قاعدة القسم الرابع بالوجه القبلي.

– ومن أسمائها طيبة- طيوة، ولما أُنشئ مركز الأقصر في سنة 1896م، أصبحت الأقصر قاعدة له، ثم صدر قرار أخير بجعلها محافظة سياحية مستقلة.

– في 2100 قبل الميلاد: كانت تسمى “طيبة” وهي مقر الحكم لأمنحوتب الثاني الذي وحد مصر في ظل المملكة الوسطى.

– في 1567 قبل الميلاد: أستقر الأمراء في “طيبة” وأسسوا الأسرة الثامنة عشرة.

– في القرن الخامس عشر قبل الميلاد: وصلت إلى أوج مجدها وكان يقطنها مليون ساكن، وتتألق طيبة في مركزها لمدة 400 سنة.

– في 747 قبل الميلاد: تعود “طيبة” مرة أخرى لتكون عاصمة مصر إبان الأسرة الخامسة والعشرين تحت الحكم النوبي.

– في 645: نهاية الحكم النوبي.

– في 26 أبريل 1990م: أصبحت الأقصر محافظة مصرية مستقلة.

– تقع الأقصر على ضفاف نهر النيل بوسط مصر بالصعيد الأعلى، فوق قوص معابد طيبة، وهي أزلية قديمة، ذات قصور، ولذلك سميت الأقصر.

– وتوجد بمدينة الأقصر مزارات سياحية مثل وادي الملوك، ووادي الملكات، ومعبد حتشبسوت (على ضفة النيل الأخرى)، وهيكل المعبد بالكرنك (شمال الأقصر).

– وتوجد القبور في الجروف على امتداد النهر، فيما يسمى وادي الملوك.

– يعتمد اقتصاد الأقصر في الأساس على السياحة وزراعة الحبوب وقصب السكر والبلح.

– يبلغ تعداد سكانها 200 ألف نسمة.

– الأقصر مكان جذب رئيسي للسائحين من جميع أنحاء العالم حيث بها الكثير من الآثار الفرعونية.

♦  ♦  ♦  

أسوان

– هي الآن عاصمة لمحافظة تحمل هذا الاسم.

– تعتبر آخر محافظات مصر من جهة الجنوب.

 -مدينة كبيرة تقع في صعيد مصر قرب الحدود الجنوبية.

– تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل.

– تبلغ مساحتها 873 كيلو متر مربع.

– يحدها من الشمال إدفو ومن الجنوب أرض النوبة ومن الشرق الصحراء الشرقية ومن الغرب النيل. وتواجهها في وسطه جزيرة الفنتين أو جزيرة أسوان.

– أهم مدنها كوم أمبو، وغيبة، وإدفو.

– تم بناء سد أسوان العالي سنة 1968م الذي يبلغ طاقته التخزينية لمياه نهر النيل حوالي 5,3 بليون متر مكعب، بالإضافة إلى ذلك تم تشغيل محطة توليد الكهرباء الملحقة بخزان أسوان عام 1960م.

– تمتد أسوان على ضفاف نهر النيل بين أكثر مناطقه خضرة وجمالا حيث شلالات المياه التي تسقط بين الجزر الصخرية. فتجد فيها جزيرة النباتات التي تضم أندر أنواع النباتات في العالم، كما يوجد بها جزيرة فيلة حيث “النيلوميتر” أو المقياس الذي كان المصريون قديمًا يقيسون به مستوى ارتفاع مياه النيل مع بداية موسم الفيضان.

– أسوان مدينة قديمة ذات تاريخ عريق فقد وجد فيها بقايا آثار من العصر الحجري القديم الذي استخدم فيه الإنسان آلات مصنوعة من حجر الصوان وتوجد منها نماذج محفوظة بمتحف أسوان.

– تنتشر بها أسوان الصخور الجرانيتية التي استغلها الفراعنة في بناء التماثيل والآثار المنتشرة على طول امتداد نهر النيل في مصر.

– بها المآذن الإسلامية مثل مئذنة المشهد القبلي (بلال) ومئذنة المسجد البحري ومئذنة الطابية.

–  لقد كانت هذه المدينة عند نشأتها قرية متواضعة اتخذها التجار مكانًا يتبادلون فيه سلعهم أطلقوا عليها الكلمة الفرعونية “سوان”، أي السوق، واتخذها الفراعنة مركزًا للدفاع عن مصر كما اتخذوها عاصمة لمصر الجنوبية واعتمد عليها أحمس في محاربة الهكسوس وطردهم من مصر.

– وعندما فتح المسلمون مصر سنة (21هـ، 642م) دخلوا أسوان وجعلوها قاعدة الجنوب الكبرى لتأمين حدود مصر الجنوبية وقد استقرت فيها القبائل العربية مثل قبيلة “ربيعة”. وقد كانت أسوان ملتقى طرق القوافل الآتية من النوبة والسودان والصحراء الشرقية وكذلك بالنسبة إلى القوافل التي تمر بميناء “عيذاب” على البحر الأحمر.

– وقد بنى محمد علي باشا أولى مدارسه الحربية في مصر الحديثة في أسوان وقد زادت أهميتها في العصر الحديث بعد إنشاء سد أسوان سنة (1321هـ، 1903م) ثم السد العالي الذي بدأ العمل فيه سنة (1380هـ 1960م).

– سد أسوان العالي شُيد سنة 1968م، ويقع السد العالي على بعد 13 كم (8 أميال) جنوب مدينة أسوان وهو من أكبر السدود في العالم. يحجز السد مياه فيضان النيل وراءه فيحمي مئات الكيلومترات من وادي النيل شمالا من الغرق أثناء الفيضان. وقد تم الانتهاء من بناء السد عام 1971م، يبلغ عرض السد 3600 متراً (11812 قدمًا) ويبلغ ارتفاعه 114 مترًا (375 قدمًا) ويحجز وراءه بحيرة ناصر التي تشغل مساحة 5180 كيلومترًا مربعًا (2000 ميل مربع) من أراضي مصر والسودان.

المعالم الأثرية والسياحية:

– بحيرة النوبة.

– بحيرة ناصر (بحيرة ضخمة من المياه العذبة).

– معبد أبي سمبل.

– دير الأنبا سمعان.

– معبد فيلة.

– معبد نفرتاري. 

– بدأت هذه المدينة في الازدهار في مجال السياحة حتى احتلت مكانة مرموقة بين مدن العالم في هذا المجال ومن الآثار الفرعونية فيها المحجر الشمالي وفيه المسلة الناقصة ومقابر الأمراء ومعابد البطالمة.

– وتعتبر أسوان الآن منتجعًا صيفيًّا وشتويًّا معًا؛ تقوم فيها صناعة الصلب والمنسوجات.

– يربطها بباقي جهات مصر شبكة جيدة من خطوط السكك الحديدية.

– وجود الطرق المرصوفة والخطوط النهرية، بالإضافة إلى النقل الجوي حيث يوجد في أسوان مطار رئيسي. 

♦  ♦  ♦  

شرم الشيخ

– هي إحدى مدن محافظة جنوب سيناء الساحرة بجبالها الشامخة، وشواطئها الجذابة. تقع في أقصى جنوب سيناء على البحر الأحمر

– تُشرف على الملاحة في مضيق تيران.

– تعتبر شرم الشيخ مدينة سياحية فقط، والسبب الوحيد لزيارتها هو اكتشاف المناطق المحيطة بها.

– إنَّ تكاليف المعيشة في شرم الشيخ منخفضة عن سعر أي بقعة سياحية أخرى في سيناء خاصة في وجود فنادق ومطاعم بأسعار في متناول الجميع. ويوجد بشرم الشيخ معدية تصلها بالغردقة كما أن بها خدمة مواصلات إلى جميع أرجاء سيناء. تعد رياضة الغوص شيئًا أساسيًّا حين تزور شواطئ البحر الأحمر.

– من أعظم ما يمكنك مشاهدته كلا من الشعاب المرجانية والأسماك المدارية. وهنا يمكنك تعلم الغوص واستلام شهادة بذلك، فهو أرخص بكثير جدًّا من أي مكان آخر.

♦  ♦  ♦  

الغردقة

– تعتبر عاصمة محافظة البحر الأحمر.

– هي مدينة سياحية في المقام الأول حيث الفنادق والقرى السياحية الهائلة التي يأتيها الزائرين من جميع أنحاء العالم ليستمتعوا بشواطئها الجميلة الساحرة وجوها المعتدل في فصل الشتاء.

– يبلغ عدد سكانها حوالي 15 ألف نسمة.

– واقعة على البحر الأحمر، تجاه جزائر الجفاتين، الواقعة قرب الشاطئ الغربي، جنوبي مدينة السويس، وعلى بعد 345 كيلومترًا منها، على خط مستقيم، ويحاذيها على النيل مدينة أسيوط.

– تعتبر قاعدة صيد هامة جدًّا على ساحل البحر الأحمر.

– وهي مرفأ في مصر اسمها الأصلي “هرغادة” وهو اسم يطلق على منطقة صحراوية، تعرف بديشة هرغادة.

– الغردقة على جهتين: أحدهما على شاطئ البحر الأحمر، وتعرف بالميناء، وهي قرية بها مركز قسم البحر الأحمر، والثانية بالداخل وتعرف بالشركة وهي مكونة من مساكن كثيرة أنشأتها شركة استخراج زيت البترول لإقامة العمال المشتغلين باستخراج زيت البترول من أراضي تلك المنطقة.

♦  ♦  ♦  

طابا

– تقع طابا بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة ومياه خليج العقبة من جهة أخرى.وتقع طاب على بعد400 كيلو متر من القاهرة، 240 كيلومترًا من شرم الشيخ، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبًا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية الواعدة على ساحل خليج العقبة والتي تجمع ما بين التراث التاريخي والجمال الطبيعي والمناخ المعتدل. 

– في سنة 1892م، وبعد وفاة الخديوي توفيق حاولت الدولة العثمانية الاستيلاء على هذه المنطقة وحرمان مصر من أي وجود على خليج العقبة، مما أثار قضية مشهورة في التاريخ المصري باسم “قضية الفرمان” والتي انتهت بتراجع الباب العالي وباتفاق على تعيين حدود مصر الشرقية من نقطة تقع شرق العريش (رفح) إلى نقطة تقع على رأس خليج العقبة (طابا) وفي عام 1906م، وقعت أزمة أخرى اشتهرت في التاريخ المصري الحديث باسم (حادثة طابا) وانتهت باستجابة تركيا لتشكيل لجنة مصرية عثمانية لرسم الحدود المصرية مع الدولة العثمانية والتي أقرت بتبعية شبه جزيرة سيناء التي يحدها في الشرق خط رفح – طابا لمصر.

– وخلال الاحتلال الإسرائيلي لسيناء في عام 1967م بقيت حدود مصر الشرقية على حالها وكما ظلت طابا النقطة الأمامية في هذه الحدود.

– أما بداية القضية والخلاف فقد نشأ أثناء تحديد مواقع علامات الحدود بين مصر وفلسطين ففي عام 1981م وبعد تحديد العلامات رقم 88 و 89 و 90 بدأت الادعاءات الإسرائيلية خلال تحديد آخر علامة وهي العلامة رقم 91 الشهيرة وأرادت إسرائيل تحريك موقع العلامة إلى بطن وادي طابا بدلا من سلسلة الجبال المطلة على هذا الوادي. ومنذ 1982 وعلى مدى سبع سنوات خاضت مصر صراعًا سلميًّا ومفاوضات مضنية وتم الاتفاق على مبدأ التحكيم. وشكلت المحكمة في جنيف من خمسة أعضاء.

– وفي يوم 30 سبتمبر 1988 صدر قرار التحكيم لصالح مصر بأغلبية أربعة أصوات في مقابل صوت واحد هو صوت القاضية الإسرائيلية، وبذلك فقد صدر الحكم بالإجماع حيث أن العبرة هنا بالقضاة المحايدين، وفي 19 مارس 1989م تم انسحاب أخر جندي إسرائيلي من طابا، ومن ثم بدأت ملحمة البناء والتعمير في طابا المصرية. 

– مناخ طابا معتدل صيفًا وشتاءً، ودرجة حرارة المياه الدافئة والمستقرة سمح باجتذاب الزائرين لها طوال العام.

المعالم الأثرية والسياحية:

– متحف آثار طابا.

– جزيرة فرعون وهي الجزيرة الوحيدة في خليج العقبة بأكمله (باستثناء تيران وصنافير في مدخل الخليج)، وتضم هذه الجزيرة الأطلال الباقية من قلعة صلاح الدين الأيوبي التي بناها عام 566 هجرية واستخدمت كمركز حربي متقدم في عدة عصور، كما لعبت دورًا بالغ الأهمية في الحروب الصليبية فكانت نقطة دفاع وإنذار أمامية لحماية السواحل ودرء الأخطار.

– يعتبر مطار رأس النقب القريب من طابا هو مطار المستقبل بسيناء نظرًا لقربه من السعودية والأردن، مما يزيد من أهميته لمواكبة التوسعات السياحية بالمنطقة، وقد تمت إعادة رصف ممراته وإنارتها وتجهيز مبان للركاب قابلة للامتداد مستقبلا لاستيعاب أية زيادة متوقعة في أعداد المسافرين واستقبال كافة أنواع الطائرات.

– أما الخدمات البحرية فقد تم اعتبارًا من يونيو 1995 تشغيل العبارة البحرية السريعة (الطائرة) التي تقطع المسافة من ميناء نويبع المصري حتى العقبة الأردني في أقل من ساعة واحدة وهي بذلك أسرع وسيلة تربط مصر بالشرق العربي. 

– في إطار المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء (1994م – 2017م) الذي تبلغ تكاليفه 75 مليار جنيه مصري، ويرتكز أساسًا على دمج سيناء في الكيان الاقتصادي والاجتماعي لمصر، كان لطابا نصيب من الإنجازات والمشروعات الحيوية باعتبارها بوابة الحدود المصرية الشرقية على خليج العقبة.

– ومن أهم هذه المشروعات هو مد خطوط كهرباء جهد 500 ألف كيلو فولت من السويس إلى طابا والتي تتكامل مع محور آخر يربط القنطرة بالعريش مما يجعل خطوط الكهرباء في شبه جزيرة سيناء حلقة واحدة ومتكاملة ويربطها بالشبكة الكهربائية الموحدة للجمهورية وذلك لأول مرة في تاريخ سيناء. وتعتبر المشروعات الكهربائية أحد المداخل الحضارية وعصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية سواء للتنمية الزراعية أو التوسع العمراني أو المشروعات السياحية والصناعية كما تم في عام 1997م تنفيذ كابل – قطعة واحدة بطول 12 كيلومترًا – بحيث يمر عند 850 مترًا من الأراضي المصرية عبر خليج العقبة إلى محطة العقبة الأردنية، وتتكامل هذه الخطوط مع خطط الربط الكهربائي بين الشبكة الأردنية/ السورية بطول 100 كيلومتر والتي تم الانتهاء منها عام 1998 لتبدأ بعد ذلك مرحلة الربط الكهربائي مع العراق وتركيا، كذلك تم إنشاء منفذ بري جديد لطابا على أحدث النظم، حيث يتم استخدام الحاسبات الآلية بالمنفذ لتحقيق سرعة ودقة وسيولة الإجراءات سواء للمصريين أو للسائحين القادمين أو المغادرين لمصر.

♦  ♦  ♦  

مرسى مطروح

– تقع في الجهة الغربية من الساحل الشمالي المطل على البحر الأبيض المتوسط لمصر. 

– يقع شاطئ روميل بالناحية الشرقية ويجاوره متحف روميل ومخلفات جيشه. بينما يقع شاطئ الغرام بالناحية الغربية وهو شاطئ جميل وبموقع متميز.

– تجد أيضًا شاطئ عجيبة والكهوف الصخرية (30 كم غربًا) وشواطئ الأُبيض (20 كم غرباً)، وهما يستحقان الزيارة وخاصة الشاطئ الأول، والذي سيدهشك بتكويناته الغريبة.

– تشتهر مرسى مطروح بجمال صخورها الطبيعية وبصفاء ونقاء مياهها.

– وتتميز أيضًا بسمعة طيبة بين شواطئ مصر، بما فيها من منتجعات سياحية للأجانب بالإضافة إلى حياة المدينة المفعمة بالحيوية.

– موسم زيارة مرسى مطروح دائمًا هو الصيف حين تهرب العائلات المصرية من الحر؛ لذا ليس من العدل الحكم على مرسى مطروح في سكون فصل الشتاء إنما يجب أن تشاهدها صيفًا فهي تعتبر مصيفًا رائعًا للزائرين لها، حيث تجدها في غاية الصخب والحيوية.